ديزني تخسر في عقر دارها وفيلم Lightyear يفشل في أمريكا ويحقق إيرادات ضعيفة

أشارت إيرادات شباك التذاكر إلى فشل فيلم ديزني للرسوم المتحركة Lightyear في تحقيق الإيرادات المتوقعة في شباك التذاكر في أمريكا فلم تتجاوز إيرادات الفيلم الذي أنتجته ديزني وبيكسار بقيمة 200 مليون دولار لم تتجاوز 51 مليون دولار.

ديزني تخسر في عقر دارها وفيلم Lightyear يفشل في أمريكا ويحقق إيرادات ضعيفة
وفشل فيلم الرسوم المتحركة Lightyear في تحقيق إيرادات كبيرة وهو الفيلم الذي سبق منع عرضه في العديد من الدول العربية والأجنبية لاحتوائه على مشاهد تروج للشذوذ الجنسي. وبحسب تقارير إعلامية مختلفة فقد تعددت أسباب عدم نجاح الفيلم ماديا في صالات العرض، فقد حقق الفيلم الذي أنتجته شركة بيكسار إيرادات إلى 51 مليون دولار، بعد أن كان من المتوقع أن تتراوح إيراداته بين 70 مليون إلى 85 مليون دولار، لاسيما وأنه يعتبر أحد سلسلة أفلام قصة لعبة Toy Story والتي حققت نجاحات كبيرة
وقصة الفيلم، الذي أخرجه الأميركي، أنغوس ماكلين، عن رائد الفضاء الشاب Buzz الذي يحاول العودة إلى كوكب الأرض رفقة طاقمه بسلام مستخدما سفينة فضائية. وخلال الرحلة يواجه الطاقم عددا من الصعوبات والمخاطر التي يحاولون التغلب عليها
وتكلف إنتاج الفيلم 200 مليون دولار
وأشار موقع انسايدر أن وجود أفلام عائلية تزامنت مع عرض فيلم Lightyear مثل المستوطنة Dominion ومافريك توب غن قد تكون اجتذبت قطاعات من الجمهور المحتمل لفيلم التي أنتجته شركة بيكسار، علما أن فيلم المنشق قد حققت إيرادات كبيرة في أميركا وصلت حتى الآن إلى 466 مليون دولار
ومن العوامل التي ساقها موقع إنسايدر ما أسماه التسويق المربك ، إذ جرى تسويقه على أنه يستند إلى لعبة الالكترونية Buzz Lightyear التي لاقت نجاحا كبيرا ولكن ذلك لم يكن صحيحا تماما
و رغم الدعاية الضخمة التي وفرتها شركتي بيكسار و ديزني للفيلم، قبل انطلاقه، إلا أن أزمة الانتقادات التي واجهته بسبب المشاهد الشاذة ومنعه في عدة دول عربية وآسيوية.