البطل الشهيد محمد عبدالمنعم رياض لا يقارن بالضيف الإخواني

شتان ما بين الثرى والثريا… لا نفهم كيف يمكن لبعض الأقلام التي تدعي الثقافة وقراءة التاريخ، أن تقارن بين البطل القائد الشهيد المصري الفريق أول محمد عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، ورئيس هيئة العمليات بالقوات المسلحة المصرية، ورئيس القيادة العربية الموحدة وقائد عام الجبهة الأردنية، وبين المرتزق محمد الضيف، مهندس تمثيلية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، والقيادي المتخفي في أنفاق حماس الممولة من إيران ذات الإيديولوجية الإخوانية، عبد المنعم رياض كان رمزاً للشجاعة والتضحية في سبيل الوطن، قاد الجيش المصري بمهارة وإخلاص واستشهد وهو يؤدي واجبه الوطني. أما محمد الضيف، فهو مرتزق يقود عمليات تكفيرية ويختبئ في الأنفاق، مما يعكس جبنه واعتماده على الدعم الأجنبي لتحقيق أهداف الجهة الممولة المتطرفة التي تتعارض مع مصلحة الشعب الفلسطيني واستقرار المنطقة والتي تتسبب في استشهاد الأبرياء من شعب فلسطين بينما ينعم قادة حماس بحياة مرفهة.

البطل الشهيد محمد عبدالمنعم رياض لا يقارن بالضيف الإخواني

القائد البطل عبد المنعم رياض

سجل حافل بالإنجازات

القائد الشهيد عبد المنعم رياض، الذي يعتبر أحد أبرز أبطال القوات المسلحة في تاريخ مصر، كان له دور كبير في تطوير الخطط العسكرية المصرية ومساهمته في العديد من الانتصارات العسكرية. كانت استراتيجياته العسكرية متقدمة وفعالة، مما أكسبه احترام وتقدير زملائه في الجيش والشعب المصري بأكمله.

التضحية والفداء

عبد المنعم رياض كان رمزاً للتضحية والفداء، حيث استشهد على خط الجبهة أثناء تفقده للقوات المصرية في حرب الاستنزاف ضد العدو الإسرائيلي. لم يكن يخشى الموت وكان دائمًا في الصفوف الأمامية، يقود جنوده بروح قتالية عالية وشجاعة لا مثيل لها. القيادة الملهمة
كان رياض قائداً ملهماً، يتمتع بقدرة عالية على تحفيز الجنود وغرس روح الوطنية في قلوبهم، كان يؤمن بأن القيادة ليست فقط في إصدار الأوامر، بل في القدرة على إلهام الآخرين والتضحية من أجل الوطن.

الخبرة والكفاءة

كانت خبرة رياض العسكرية وكفاءته في التخطيط والتنفيذ موضع إعجاب وتقدير من قبل الجميع، حصل على العديد من الأوسمة والجوائز تقديرًا لجهوده وإسهاماته الكبيرة في تعزيز القدرات العسكرية المصرية.

رمز الوحدة الوطنية

جسد عبد المنعم رياض روح الوحدة الوطنية والعمل من أجل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. كان مثالًا للضابط الوطني الذي يضع مصلحة بلاده فوق أي مصلحة شخصية أو فئوية.

المرتزق محمد الضيف

الإيديولوجية الإخوانجية المتطرفة

محمد الضيف، القيادي في كتائب القسام التابعة لحماس، معروف بتبنيه لأيديولوجية متطرفة تتماشى مع أفكار جماعة الإخوان التكفيرية، هذه الأيديولوجية تسعى إلى تحقيق أهداف سياسية ودينية على حساب حياة المدنيين الأبرياء والاستقرار الإقليمي.

عمليات تكفيرية وعنف

يُعد الضيف مهندساً للعديد من العمليات الإرهابية والهجمات العنيفة التي تخدم أجندة الممول، هذه العمليات لا تؤدي إلا إلى تصعيد العنف وتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

الاختباء في الأنفاق

بينما يقود عبد المنعم رياض من الصفوف الأمامية، يختبئ محمد الضيف في الأنفاق الممولة من إيران، بعيداً عن المواجهة المباشرة. هذا الاختباء يعكس جبنه وقلة شجاعته في مواجهة القوات الإسرائيلية بشكل مباشر.

التمويل الأجنبي 

يعتمد الضيف بشكل كبير على التمويل الإيراني لتنفيذ أجنداته العسكرية والسياسية، هذا التمويل يجعل من حماس وكيلًا لإيران في المنطقة، مما يضر بمصالح الشعب الفلسطيني ويزيد من تبعيته لقوى خارجية.

الضرر للشعب الفلسطيني

أفعال الضيف وكتائب القسام تسببت في الكثير من المعاناة للشعب الفلسطيني. الهجمات العشوائية بأمر الممول والإيديولوجية المتطرفة، أدت إلى ردود فعل عنيفة أضرت بالمدنيين وأدت إلى تدمير البنية التحتية في قطاع غزة الفلسطيني، مما زاد من معاناة السكان وزعزع استقرار المنطقة.