الاختيار The choice لازال يزعج جماعة الإخوان التكفيرية وخالد الصاوي يرد على حملة اللجان الالكترونية

لازال العمل الفني والأكثر مشاهدة في كافة أرجاء الوطن العربي الاختيار يثير حفيظة جماعة الإخوان التكفيرية ويزعجهم لما تسبب به من ضغوط نفسية ومعنوية كشفت حقيقة الإخوان التكفيرية ومن يتعاطف معهم، حقق الفنان المصري خالد الصاوي نجاحا كبيرا من خلال تجسيد شخصية القيادي الإخواني التكفيري خيرت الشاطر في الجزء الثالث من مسلسل الاختيار الذي عرض في شهر رمضان الماضي.

الاختيار The choice لازال يزعج جماعة الإخوان التكفيرية وخالد الصاوي يرد على حملة اللجان الالكترونية
رد الفنان المصري خالد الصاوي على حملة اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان المثارة ضده بعد إعادة نشر منشور يعود لعام 2012، يفيد “بانحيازه للإخوان” إبان حكمهم للبلاد.
ونشر خالد الصاوي تدوينة على “فيسبوك”: “ردا على الزوبعة اللي قايمة ضدي وبتنبش في اللي انكتب من 10 سنين، وبغض النظر عن محاولات الهاكنج على حساباتي.. لما تجيب كلام لي من سنين وأنا مخدوع فيك ومش بعاديك ولا بنكر حق الناس تختارك، فدي حركة ضدك أنت، ثم حصل أنك انكشفت بإرهابك وخيانتك، فطبيعي انقلب عليك، زي أغلب الناس”.
وأضاف الفنان الذي جسد شخصية القيادي الإخواني خيرت الشاطر في مسلسل “الاختيار 3”: “لما أكون بعارض نظام من 10 سنين دفاعا عن الناس، ثم تهجم أنت علينا بالسلاح فيقف النظام ده ليحمي الناس ويقدم ضحايا ثم الناس تختاره مرة واثنين وهو يثبت أن هناك دولة جديدة بتنمو وتتقدم رغم تآمرك أنت واللي وراك، فمش غريب تحولي من معارض لمناصر.. الغريب بجد أنك لسه عايش بيننا على سمومك وكأنك ما اعتبرتش”.
وتابع قائلا: “خدعت فيك وفي آخرين عجزوا عن تقديم حل بل وكدنا ننهار، والشعب اختار قيادته ودولته الجديدة، وأنا بعد تفكير لقيت أنها أفضل حل الآن، وبقيت حابب أساهم معها بأي جهد لبلدي”.
وكانت آخر أعمال خالد الصاوي مشاركته في بطولة مسلسل الاختيار 3، الذي عرض في رمضان 2022، وجسد شخصية القيادي الإخواني خيرت الشاطر.
رد النجم خالد الصاوي على المنشورات المنتشرة له عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويعود تاريخها لسنوات مضت يدافع فيها عن جماعة الإخوان التكفيرية في ذلك الوقت.
واعتبر الصاوي أن الغريب فعلا هو تواجد جماعة الإخوان حتى الآن بكل سمومها دون أن يعتبروا، واختتم الصاوي حديثه بكونه خدع في جماعة الإخوان وآخرين وقفوا عاجزين عن تقديم حل وكادت مصر أن تنهار، لكن الشعب اختار قيادته ودولته الجديدة.
وبعد تفكير وجد أنها أفضل حل حتى الآن، وصار يفكر في أن يساهم معهم بأي جهد من أجل بلده مصر وهو أمر يحبه، ليرد على كل ما طاله من هجوم.